friend-word
شلونكمـ شباب شكرا على دخولكم المنتدى يرجى التسجيل للرؤيه المواضيع وشكرا

::aBaDy::
::>>دًُمٍعـًٌ اليٍُنٌٍاٍبيعـ<<::
friend-word
شلونكمـ شباب شكرا على دخولكم المنتدى يرجى التسجيل للرؤيه المواضيع وشكرا

::aBaDy::
::>>دًُمٍعـًٌ اليٍُنٌٍاٍبيعـ<<::
friend-word
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اجتماعي وصداقي لجميع الاعضاء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
» ąβąĐЎ «
ऋ مــــدير المنتــــدى ऋँ
ऋ مــــدير المنتــــدى ऋँ
» ąβąĐЎ «


عدد المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30
الموقع : black city

شرح اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: شرح اسماء الله الحسنى   شرح اسماء الله الحسنى I_icon_minitimeالخميس يناير 06, 2011 12:41 pm

شرح اسماء الله الحسنى

قد تتكرر كثير من اسماء الله الحسنى في القران بحسب المناسبات والحاجه داعيه الى التنبيه الى معانيها الجامعه
{{الرب}} هو المربي جميع عباده بالتدبير واصناف النعم . واخص من هذا تربيته لآصفيائه باصلاح قلوبهم وارواحهم واخلاقهم
ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل لانهم يطلبون منه هذا التربيه الخاصه .

{{الله }} هو المألوه المعبود ذو الألوهيه والعبوديه على خلقه اجمعين لما اتصف به صفات الالوهيه التي هي صفات الكمال .

{{الملك ، المالك ، الذي له الملك }} فهو الموصوف بصفه الملك وهي صفات العظمه والكبرياء والقهر والتدبير الذي له التصرف
المطلق في خلق والامر والجزاء وله جميع العالم العلوي والسفلي كلهم عبيد ومماليك ومضطرون إليه .

{{الواحد الاحد }} وهو الذي توحد بجميع الكمالات بحيث لا يشارك فيها مشارك ويجب على العبيد توحيده عقدا قولا عملا بأن يعرفون
بكماله المطلق وتفرده بالوحدانيه ويفردوه بأنواع العباده .

{{الصمد }} وهو الذي تقصد الخلائق كلها في جميع حاجاتها واحوالها وضروريتها له من الكمال الممطلق في ذاته واسمائه وصفاته وافعاله .

{{العليم الخبير}} وهو الذي احاط علمه بالضواهر والبواطن والاسرار والاعلان وبالواجبات والمستحيلات والممكنات بالعالم العلوي والسفلي وبالماضي والحاضر والمستقبل فلا يخفى عليه شئ من الاشياء .

{{الحكيم }} وهو الذي له الحكمه العليا في خلقه وامره الذي احسن كل شي خلقه {{ ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون }}
فلا يخلق شيئا عبثا ولا يشرع شيئا سدى الذي له الحكم في الاولى والاخرة وله الاحكام الثلاث لا يشاركه فيها مشارك : فيحكم بين
في شرعه وفي قدره وجزائه .
والحكمه : وضع الاشياء مواضعها ،وتنزيلها منازلها .

{{الرحمن الرحيم والبر الكريم ،الجواد ، الرؤوف ، الوهاب }}
هذه الاسماء تتقارب معانيها وتدل كلها على اتصاف الرب بالرحمه والجود والبر والكرم وعلى سعه رحمته ومواهبه التي عم بها جميع الوجود بحسب ما تقضيه حكمته وخص المؤمنين منها بالنصيب الاوفر والحظ الاكمل ، قال تعالى : {{ورحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها للذين يتقون }}.
النعم والاحسان كله من الاثار رحمته وجوده وكرمه وخيرات الدنيا والاخرة كلها من الاثار رحمته .

{{السميع }} لجميع الاصوات باختلاف اللغات على تفنن الحاجات .

{{البصير }} الذي يبصر كل شي وان رق وصغر فيبصر دبيب النمله السوداء في الليلة ظلماء على الصخره الصماء . ويبصر ما تحت الارضين السبع وكما يبصر ما فوق السموات السبع . ايضا سميع بصير لمن يستحق الجزاء بحسب حكمته والمعنى الاخير يرجع الى حكمته

{{الحميد }} في ذاته واسمائه وصفاته وافعاله فله من الاسماء احسنها ومن الصفات اكملها ومن الافعال اتمها واحسنها فان افعاله تعالى دائرة بين الفضل والعدل .

{{المجيد الكبير العظيم الجيل }} وهو الموصوف بصفات المجد والكبرياء والعظمه والجلال الذي هو اكبر من كل شي واعظم من كل شي واجل واعلى وله التعظيم الاجلال في قلوب واوليائه واصفيائه قد ملئت قلوبهم تعظيمه واجلال والخضوع له والتذلل لكبريائه

{{التواب }} الذي لم يزل يتوب على التائبين ويغفر ذنوب المنيبين . فكل من تاب الى الله توبه نصوحا تاب الله عليه .
فهو التائب على التائبين : اولا بتوفيقهم للتوبه واقبال القلوبهم اليه ، وهو التائب عليهم بعد توبتهم قبولا لها عفوا عن خطاياهم .

{{العفو الغفور الغفار }} الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفا بالغفران والصفح عن عباده ، موصوفا كل احد مضطر الى عفوه ومغفرته كما هو مضطر الى رحمته وكرمه . وقد وعد بالمغفره والعفو لمن اتى بأسبابها قال تعالى : {{واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى}}.

{{ القدوس ، السلام }} اي : المعظم المنزه عن صفات النقص كلها وان يماثله احد من الخلق فهو المتنزه عن جميع العيوب والمتنزه عن ان يقاربه واو يماثله احد في شي من الكمال . {{ ليس كمثله شي }} {{ ولم يكن له كفوا احد }} {{هل تعلم له سمياً }} {{فلا تجعلوا لله انداداً }} .
فالقدوس كالسلام ، ينفيان كل نقص من جميع الوجوه ، ويتضمنان الكمال المطلق من جميع الوجوه ، لان النقص اذا انتفى ، ثبت الكمال كله .

{{العلي العظيم }} وهو الذي له العلو المطلق في جميع الوجوه . علو الذات وعلو القدر في الصفات وعلو القهر .
فهو الذي على العرش استوى وعلى الملك احتوى وبجميع الصفات العظيمه والكبرياء و الجلال والجمال وغايه الكمال واتصف واليه
فيها المنتهى .


{{ العزيز }} الذي له العزه كلها : عزه القوه ، وعزه الغلبه ، وعزه الامتناع فامتنع ان يناله احد من المخلوقات ، وقهر جميع الموجودات ودانت له الخليقه خضعت لعظمته .

{{ القوي المتين }} هو في معنى العزيز .

{{ الجبار }} هو بمعنى العلي الاعلى وبمعنى ((الرؤوف )) الجابر للقلوب المنكسرة وللضعيف العاجز ولمن لاذ به ولجأ إليه

{{ المتكبر }} عن السوء والنقص والعيوب ولعظمته وكبريائه .

{{ الخالق البارئ المصور }} الذي خلق جميع الموجودات وبرأها وسواها بحكمته وصورها بحمده وحكمته وهو لم يزل ولا يزال على هذا الوصف العظيم .

{{ المؤمن }} الذي اثنى على نفسه بصفات الكمال وبكمال الجلال والجمال الذي أرسل رسله وانزل كتبه بالآيات والبراهين . وصدق رسله بكل ايه وبرهان يدل على صدقهم وصحه ما جاؤوا به .

{{ المهيمن }} المطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور الذي احاط بكل شي علماً .

{{ القدير }} كامل القدرة بقدرته اوجد الموجودات وبقدرته دبرها وبقدرته سواها واحكمها . وبقدرته يحيي ويميت ويبعث العباد للجزاء ويجازي المحسن بإحسانه والمسي بإساءته الذي اذا اراد شي قال {{ كن فيكون }} وبقدرته يقلب القلوب يصرفها على ما يشاء ويريد .

{{ اللطيف }} الذي احاط علمه بالسرائر والخفايا وادرك الخبايا والبواطن والامور الدقيقه اللطيف بعباده المؤمنين الموصل إليهم مصالحهم بلطفه وإحسانه من طرق لا يشعرون بها فهو بمعنى {{ الخبير }} وبمعنى {{ الرؤوف }} .

{{ الحسيب }} هو العليم بعباده كافي المتوكلين المجازي لعباده بالخير والشر بحسب حكمته وعلمه بدقيق اعمالهم وجليلها .

{ { الرقيب }} المطلع على ما اكنته الصدور القائم على كل نفس بما كسبت . الذي حفظ المخلوقات واجراها على احسن نظام واكمل تدبير .

{{ الحفيظ }} الذي حفظ ما خلقه واحاط علمه بما اوجده وحفظ اولياءه من وقوعهم في الذنوب والمهلكات ولطف بهم في الحركات والسكنات واحصى على العباد اعمالهم وجزاءها .

{{ المحيط }} بكل شي علماً وقدرة ورحمة وقهراً .

{{ القهار }} لكل شي الذي خضعت له المخلوقات وذلت لعزته وقوته وكمال اقتداره .

{{ المقيت }} الذي اوصل لكل موجود ما به يقتات . واوصل إليها وارزاقها وصرفها كيف يشاء بحكمته وحمده .

{{ الوكيل }} المتولي لتدبير خلقه بعمله وكمال قدرته وشمول حكمته الذي تولى اولياءه فيسرهم لليسرى وجنبهم العسرى وكفاهم الامور فمن اتخذه وكيلاً كفاه {{ الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور }} .

{{ ذو الجلال والإكرام }} اي : ذو العظمه والكبرياء وذو الرحمة والجود والإحسان العام والخاص . المكرم لأوليائه واصفيائه الذين يجلونه ويعظمونه ويحبونه .

{{ الودود }} الذي يحب انبياءه ورسله واتباعهم ويحبونه فهو احب إليهم من كل شي . قد امتلآت قلوبهم من محبته ولهجت ألسنتهم بالثناء عليه ، وانجذبت افئدتهم إليه وداً وإخلاصاً وإنابة من جميع الوجوه .

{{ الفتاح }} الذي يحكم بين عباده بأحكامه الشرعيه واحكامه القدريه واحكام الجزاء الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين , وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته والإنابه إليه وفتح لعباده وابواب الرحمة والارزاق المتنوعه وسبب لهم الأسباب التي ينالون بها خير الدينا والآخرة {{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده }} .

{{ الرزاق }} لجميع عباده فما من دابه في الارض إلا على الله رزقها ورزقه لعباده نوعان :
رزق عام ، شمل البر والفاجر والأولين والاخرين وهو رزق الأبدان .
ورزق خاص وهو القلوب وتغذيتها بالعلم والإيمان .
والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين وهذا خاص بالمؤمين على مراتبهم منه بحسب ما تقضيه حكمته ورحمته .

{{ الحكم العدل }} الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة , بعدله وقسطه . فلا يظلم مثقال ذرة ولا يحمل احداً وزر احد ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه ويؤدي الحقوق الى اهلها فلا يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه وهو العدل في تدبيره وتقديره {{ إن ربي على صراط مستقيم }} .

{{ جامع الناس }} ليوم لا ريب فيه وجامع اعمالهم وارزاقهم فلا يترك منها صغيره ولا كبيره إلا احصاها وجامع ما تفرق واستحال من الأموات الأولين والاخرين بكمال قدرته وسعه علمه .

{{ الحي القيوم }} كامل الحياه بنفسه . القيوم لأهل السموات والأرض , القائم بتدبيرهم وأرزاقهم , وجميع احوالهم ف{{الحي }} : الجامع لصفات الذات و{{القوم }}الجامع لصفات الأفعال .

{{ النور }} نور السموات والأرض . الذي نٌور قلوب العارفين بمعرفته والإيمان به ونور أفئدتهم بهدايته , وهو الذي انار السموات والارض بالأنوار التي وضعها, وحجابه , النور , لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه .

{{ بديع السموات والأرض }} اي : خالقهما ومبدعهما , في غايه ما يكون من الحسن والخلق البديع والنظام العجيب المحكم .

{{ القابض , الباسط }} يقبض الأرزاق والأرواح ويبسط الأرزاق والقلوب وذلك لحكمته ورحمته .

{{ المعطي , المانع }} لا مانع لما اعطى , ولا معطي لما منع . فجميع المصالح والمنافع , منه تطلب , وإليه يرغب فيها . وهو الذي يعطيها لمن يشاء ويمنعها من يشاء بحكمته ورحمته .

{{ الشهيد }} اي : المطلع على جميع الأشياء . سمع جميع الاصوات خفيها وجليها وأبصر جميع الموجودات دقيقها وجليلها, صغيرها وكبيرها واحاط علمه بكل شيء , الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوه .

{{ المبدىء , المعيد }} قال تعالى : {{ وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده }} ابتدأ خلقهم , ليبلوهم أيهم احسن عملاً ثم يعيدهم ليجزي الذين احسنوا بالحسنى , ويجزي المسيئين بإساءتهم . وكذلك هو الذي يبدأ إيجاد المخلوقات شيئاً فشيئاً ثم يعيدها كل وقت .

{{ الفعال لما يريد }} وهذا من كمال قوته ونفوذ مشيئته وقدرته , ان كل امر يريده يفعله بلا ممانع ولا معارض , وليس له ظهير ولا عوين , على اي امر يكون بل إذا أراد شيئاً قال له {{ كن فيكون }} ومع انه الفعال لما يريد , فإرادته تابعة لحكمته وحمده , فهو موصوف بكمال القدرة , نفوذ المشيئه , وموصوف بشمول الحكمة لكل ما فعله ويفعله .

{{ الغني , المغني }} فهو الغني بذاته , الذي له الغنى التام المطلق من جميع الوجوه , والاعتبارات لكماله , وكمال صفاته فلا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه , ولا يمكن ان يكن إلا غنياً . لأن غناه من لوازم ذاته .
كما لا يكون إلا خالقاً قادراً , رزقاً , محسناً , فلا يحتاج إلى احد بوجه من الوجوه فهو الغني الذي بيده خزائن السموات والأرض , وخزائن الدنيا والآخرة . المغني جميع خلقه , غني عاماً والمغني لخواص خلقه بما افاض على قلوبهم , من المعارف الربانيه , الحقائق الإيمانيه .

{{ الحليم }} الذي يدر على خلقه , النعم الظاهرة والباطنه , مع معاصيهم وكثره زلاتهم فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم . ويستعتبهم , كي يتوبوا , ويمهلهم كي ينيبوا.

{{ الشاكر , الشكور }} الذي يشكر القليل من العمل , ويغفر الكثير من الزلل . ويضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب . ويشكر الشاكرين , ويذكر من ذكره . ومن تقرب إليه بشيء من الأعمال الصالحه , تقرب الله منه اكثر .

{{ القريب , المجيب }} اي هو تعالى , القريب من كل احد . وقربه تعالى نوعان : قرب عام من كل احد بعلمه , وخبرته , ومراقبته , ومشاهدته , وإحاطته . وقرب خاص , من عابديه وسائله , ومحبيه , وهو قرب لا تدرك له حقيقه , إنما تعلم اثاره , من لطفه بعبده وعنايته , به وتوفيقه وتسديده . ومن اثاره الإجابه للداعين , والإنابه للعابدين , فهو المجيب إجابه عامه , للداعين مهما كانوا واين كانوا وعلى اي حال كانوا كما وعدهم بهذا الوعد المطلق . وهو المجيب إجابه خاصه , للمستجيبين له , المنقادين لشرعه . وهو المجيب ايضاً للمضطرين ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين , وقوي تعلقهم به طمعاً ورجاء , وخوفاً .

{{ الكافي }} عباده جميع ما يحتاجون , ويضطرون إليه . الكافي كفايه خاصه , من امن به وتوكل عليه واستمد منه حوائج دينه ودنياه .

{{ الاول والاخر والظاهر والباطن }} قد فسرها النبي , تفسيراً جامعاً , وضحاً فقال يخاطب ربه : {{ انت الأول فليس قبلك شيء , وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء }}

{{ الواسع }} الصفات , النعوت , ومتعلقاتها , بحيث لا يحصي أحد ثناء عليه , بل هو كما اثنى على نفسه . واسع العظمه , والسلطان , والملك , واسع الفضل , والإحسان , عظيم الجود والكرم .

{{ الهادي , الراشيد }} اي : الذي يهدي ويرشد عباده الى جميع المنافع , والى دفع المضار , ويعلمهم ما لا يعلمون ويهديهم لهدايه التوفيق والتسديد , ويلهمهم التقوى , ويجعل قلوبهم منيبه إليه منقاده لأمره .
وللرشيد معنى , بمعنى الحكيم , فهو : الرشيد في اقواله وافعاله, وشرائعه كلها خير ورشد وحكمة , ومخلوقاته مشتمله على الرشد.

{{ الحق }} في ذاته وصفاته . فهو واجب الوجود , كامل الصفات والنعوت , وجوده , من لوازم ذاته . ولا وجود لشيء من الأشياء إلا به . فهو الذي لم يزل ولا يزال بالجلال , والجمال , والكمال , موصوفاً ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفاً .
فقوله , حق , وفعله حق , ولقاؤه , ورسله , حق , ودينه , حق هو الحق , وعبادته وحده لا شريك له , هي الحق وكل شيء ينسب إليه , فهو حق . ذلك بأن الله , هو الحق , وان ما يدعون من دونه , هو الباطل , وان الله هو العلي الكبير .
{{ وقل الحق من ربكم , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر }} {{ فماذا بعد الحق إلا الضلال }} {{ قل جاء الحق وزهق الباطل , إن الباطل كان زهوقاً }}

ويجب الايمان بها كما امن اهل السنه والجماعه على ما يليق بجلال الله وعظمته ايمان بها كلها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .

التحريف : تغيير معنى الصفه إلى معنى اخر لم يرده الله تعالى ورسله .
التعطيل : نفي الصفات كلها او بعضها عن الله عز وجل .
التكييف : الإخبار عن حال الشيء وكيفيته . صفات الله لا يعلم كيفيتها إلا هو سبحانه .
التمثيل : إثبات مثل للشيء كأن يقول : إن صفات الله مثل صفات المخلوقين .

والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات . وصلى الله وسلم على محمد , وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم إلى يوم الدين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toone-f.yoo7.com
 
شرح اسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
friend-word :: المنتدى الاسلامي :: ~القرآن الكريمـــ~-
انتقل الى: